بغداد اهل للشرف

Admin الخميس فبراير 21, 2008 7:53 am

أرادوكِ مومسا كباقي البغايا يشتروكِ بسلاحهم
لتكوني فيما بعد تموليهم بمال جيوبِهم
وتهتّك الثوب يا بغداد والآن عاريه
وما الثوب يُسدي وما اراكِ الا زاهيه
والشرفُ الذي ليس سواه بشاريه
دعوني اُكلمكم عنها يا اهل العراق
اراها كل يوم من بعيد....
ودموعها امتزجت مع دم اهلها لونا زاهيا
تغسل فيها كل يوم حزن عليها داميا
ولكن من هي؟؟؟؟
انها العذراءُ في طهارتها....وموت رهيب للعدا في ساحاتها
انها اشرف من كلِّ العرب.....هي اشرف مني ومنكم
فيا بغداد اعذرينا .... نحن قومٌ للجميل لناكرينا
تهتّك الثوب وانّي
انام ملئ الجفن إذْ انك للكرامة تحفظينا
وما ينام مثلي الا كي لا يموت ... والموت اهون
ومرة اخرى اعذرينا...
ان لم تجدي ثوبا تغطي بجثث ابناءك في الشوارع
او بحطام منازل، معاول الموت حطت بها كالصواقع
ارى من عينيكِ دمعا لا بل ارى سيلا من المدامع
والدم من جسمك تلك من شرايين ام من منابع؟؟
بغداد منذ نيسان الاحتلال وكان في ما مضى احتفال
نست بغداد ان هناك دولا عربية
او نخوة عربية.....او شيمة عربية .....او سيوفا عربيه
او لسانا عربيا...او جيوشا عربية
وان ذاك يا نفسُ بعيد المنال
نحن الاُلى نادينا بالعروبة ذات يوم
وكان لنا تقدير وتكريم واجلال
والآن عندنا ديمقراطية !!!! وعيش هانئ!!!!
ماذا تريدين يا بغدااااد اتوكِ بالديمقراطية
ولكن قتلو جميع من فيك .... ستمارسين الديمقراطية لكن مع الجدران
الاسلام يا بغداد لعبة
ما توانى عن استخدامه حقير محتال ودجّال
أ باسم الدين يساعدون مغتصبا
واعلمي يا بغداد انّك الطلبُ..
ومنذ البدء فيكِ هم رغبو
فيا نجمة من نجوم الله ساطعة وعدا لن يحصل ما طلبوا
فما تعبنا ولا انّهم تعِبوا
الاحرار يكرون عليهم وما بهم كلل
وبغداد فيك الخطب، لعمري انه جلل
ولسنا بساكتين وانت العشق والاملُ
فبئسا للحياة فلمن غيرك يا بغداد امتثلُ؟
جاع اهلك بغداد الكرم من البخلاء ما اكلوا
ولكنهم رغم الموت عاشو لا ذلوا ولا قتلوا
ابكيكِ سيدتي ام همُ وقد جفت المقلُ؟؟؟؟؟
لي الانبار ابا وبغداد والدتي
اهديهما كلماتي..تلك التي فيها يضرب المثل
بغداد يا بغداد ....انت فخرا يسمو بنا
الى العلى في وسط السما يحط بنا
وسُئلنا: هل انتم اولاد بغداد
تلك العظيمة....الجميلة...المليكة...رشقة....لطيفة ....رقيقة
الى متى يا بغداد جرح القلب يعتمل
ساعطيه لحما ودما منّي واخرون حتي يندملُ
لك منا بالبنادق والقذائف سيُطرد المحتلُ
ونعيش لكي نفخَرُ بكِ اُمّنا الحبيبة

تحياتي لكِ.....إبنكِ الثائر
ذات مرة كنتِ لم تتعرفي اليَّ
ولكن انا اليوم لك بكل ما املك
ولا املك سوى كلمات تقْطُرُ من دمي
خطّها قلمٌ بائس